کتاب المکاسب-ج1-ص258
وقاطع رحم ” (1).
إلى غير ذلك من الأخبار (2).
ثم إن
الكلام هنا يقع في مقامين: الأول: في المراد بالسحر.
وهو لغة – على ما عن بعض أهل اللغة هو (3) -: ما لطف مأخذه ودق (4).
وعن بعضهم: أنه صرف الشئ عن وجهه (5).
وعن ثالث: أنه الخدع (6).
وعن رابع: ” أنه إخراج الباطل في صورة الحق ” (7).
وقد اختلفت عبارات الأصحاب في بيانه: فقال العلامة رحمه الله – في القواعد والتحرير -: إنه كلام يتكلم به أو يكتبه، أو رقية، أو يعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه
(1) الوسائل 12: 107، الباب 25 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 6.
(2) راجع الوسائل 12: 103، الباب 24 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 7، وأحاديث اخر غير النبويين المذكورين من الباب 25.
(3) كذا في النسخ، والظاهر زيادة ” هو “.
(4) الصحاح 2: 679، مادة ” سحر “.
(5) النهاية لابن الأثير 2: 346، مادة ” سحر “.
(6) الصحاح 2: 679.
(7) نقله السيد العاملي في مفتاح الكرامة 4: 69 عن ابن فارس في مجمله.