کتاب المکاسب-ج1-ص184
مثل قوله عليه السلام: ” نهى أن ينقش شئ من الحيوان على الخاتم ” (1).
وقوله عليه السلام: ” نهى عن تزويق البيوت، قلت: وما تزويق البيوت؟ قال: تصاوير التماثيل ” (2).
والمتقدم عن تحف العقول: ” وصنعة صنوف التصاوير ما لم يكن مثال الروحاني ” (3).
وقوله عليه السلام في عدة أخبار: ” من صور صورة كلفه الله يوم القيامة أن ينفخ فيها وليس بنافخ ” (4).
وقد يستظهر اختصاصها بالمجسمة، من حيث إن نفخ الروحلا يكون إلا في الجسم، وإرادة تجسيم (5) النقش مقدمة للنفخ ثم النفخ فيه خلاف الظاهر.
وفيه: أن النفخ يمكن تصوره في النقش بملاحظة محله، بل بدونها – كما في أمر الإمام عليه السلام الأسد المنقوش على البساط بأخذ الساحر في مجلس الخليفة (6) – أو بملاحظة لون النقش الذي هو في الحقيقة أجزاء
(1) الوسائل 12: 221، الباب 94 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 6.
(2) الوسائل 3: 560، الباب 3 من أبواب المساكن، الحديث الأول.
(3) تقدم في أول الكتاب.
(4) الوسائل 12: 220، الباب 94 من أبواب ما يكتسب به، الأحايث 6 – 9.
(5) في بعض النسخ: تجسم.
(6) أمالي الصدوق 1: 127، المجلس 29، الحديث 19، وعيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 96، الباب 8، الحديث الأول.