کتاب المکاسب-ج1-ص111
الأول ما لا يقصد من وجوده على نحوه الخاص إلا الحرام وهي امور منها: هياكل العبادة المبتدعة – كالصليب والصنم – بلا خلاف ظاهر، بل الظاهر الإجماع عليه.
ويدل عليه مواضع من رواية تحف العقول – المتقدمة (1) -، مثل (2) قوله عليه السلام: ” وكل أمر يكون فيه الفساد مما هو منهي عنه “، وقوله عليه السلام: ” أو شئ يكون فيه وجه من وجوه الفساد “، وقوله عليه السلام: ” وكل منهي
(1) تقدم في أول الكتاب.
(2) في ” خ “، ” م “، ” ع “، ” ص “: في مثل.