رسائل فقهیة (مخطوط)-ج1-ص120
لاعلى ان يستعمله فيه فان يبطله على الاصح بل لو قصد منه الامرين معا على ان يكونا مد لولين له يتجه البطلان كما يتجه لو كان بمحرم كالدعاء على مؤمن ظلما وان كان جاهلا نعم لا باس بالجهل بالموضوع كما لو زعمه كافرا وهو مؤمن وكذا تبطل على الاقوى لم تكلم بالمشترك من القران مثلا من غير تشخيص للقرانية اما إذا كان مختصا فالاحوط اجتنابه إذا لم يات به بعنوان انه حكاية قران بل يتجه البطلان فيما اتفق جريانه على لسان شخص مع عدم علمه بالقران والظاهر ان السلام إذا كان تحية من الالكام فيجرى فيه الحكم المزبور وكذا غيره من الفاظ التحية التى لم يقصد فيها الدعاعية والقرانية نحو صبحك الله بخير ومساك الله بخير وادخلوها بسلام وفى امان الله وغير ذلك و كذا تسليم الصلوة نعم لا باس بما كان منه دعاء أو قرانا منه كما انه لا باس برد سلام التحية بل هو واجب وان كان التحية بغير الصيغة القرانية نعم لا بطلان مع الترك حتى لو اشتغل بالضد من قرائة ونحوها في الاصح وانما عليه الاثم خاصة لكن يجب الرد بالمثل وان كان مخالفا للصيغة القرانية بل الاحوط مراعاة المثلية في الصيغ الاربع في التنكير والتعريف والافراد والجمع و ان كان وجوب ذلك لا يخلو من منع خصوصا إذا كان الجواب بالصيغة القرانية ولو كان سلامالتحية ملحونا أو بصيغة عليكم السلام وجب الرد بغير الملحون وبتقديم السلام والاحوط ملاحظة الدعاعية مثلا مع ذلك واحوط منه استيناف الصلوة من راس وكذا لو سلم وقد افسد استحبابه برياء ونحوه أو كان صبيا مميزا أو امرئة اجنبية أو رجلا كذلك على امرئة تصلى ولو قام الغير بالرد لم يجز ذلك للمصلى على الاقوى وفى قيام الصبى وان كان مميزا منع ويجب اسماع الرد فيها ولو تقدير كما في غيرها نعم لا ينبغى المبالغة في رفع الصوت وكذا تجب الفورية فيه على الوجه المتعارف فلو رد متراخيا ابطل صلوته ولو كانت التحية بغير لفظ السلام كالصباح والمساء بالخير لم يجب الرد على الاصح والاحوط الرد مع قصد الدعاء ونحوه ولا باس بالحمد عند العطاس كما في غير الصلوة بل الاقوى استحباب تسميت العاطس كذلك والاحوط خلافه خامسها القهقهة ولو اضطرارا نعم لا باس بالسهو منها كما لا باس بالتعمد التبسم الذى هو مقابل لها فالمراد بها ح الضحك