پایگاه تخصصی فقه هنر

رسائل فقهیة (مخطوط)-ج1-ص46

السبت يكون قضاء ولو ليلة السبت ولا يقضى غيره من الاغسال ويجوز تعجيله يوم الخميس لمن جاف اعواز الماء ويلحق به ليلة الجمعة في الاقوى لكن إذا تمكن منه يوم الجمعة قبل الزوال اعادة فان لم يعد قضاه في مدة القضاء اما إذا لم يتمكن الا من القضاء لم يعده وغسل يوم العيدين ويوم عرفة ويوم التروية ويوم الغدير ويم المباهلة وهو الرابع والعشرون من ذى الحجة على الاقوى ويوم المبعث وهو اليوم السابع والعشرون من رجب ويوم المولد وهو اليوم السابع عشر في ربيع الاول على المشهور ويوم نيروز الفرس والمعروف انه يوم انتقال الشمس الى برج الحمل و اول يوم من رجب واخر يوم منه ويوم النصف منه وليلته بل وليلة الاولين ايضا وليلة الاولين ايضا وليلةالنصف من شعبان وليلة الفطر وليالي الافراد من شهر رمضان واول يوم منه يتاكد في ليالى القدر وليلة النصف منه وليلة سبعة عشر والخمس وعشرين والسبع وعشرين والتسع وعشرين منه بال الظاهر استحباب الغسل في جميع ليالى العشر الا واخر كما ان الظاهر استحباب غسل ثان لليلة القدر الاخير إذا كان قد اغتسل الاول من اول الليل وجميع هذه الاغسال الزمانية لا ينقضها شئ من الحدث الاصغر والاكبر كما انه لا يتعين لها وقت خاص من الزمان الذين ندبت فيه وان كان لاولى الاتيان به من اول الزمان وللمكان لدخول مكة والمدينة ومسجديهما وحرمهما والبيت وللفعل للاحرام والطواف والوقوف بعرفات والمشعر والنحر أو الذبح والحلق والزيارات للنبى والأئمة (ع) وإذا اراد ان يرى الامام في منامه لمعرفة مقامه وللتوبة ولو من الصغيرة على الاقوى وللحاجة وللاستخارة والاستسقاء والمظلوم إذا اراد الطلب بمضلمته فانه يغتسل ويصلى ركعتين في موضع لا يحجبه عن السماء ثم يقول الله ان فلان بن فلان قد ظلمنى وليس لى احد اصول به عليه غيرك فستوف لى ضلامتي الساعة الساعة بالاسم اذى إذا سئلك به المضطر اجبته فكشفت ما به منضر ومكنت له في الارض وجعلته خليفتك على خلقك فاسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد وان تستوف ظلامتي الساعة الساعة