پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج18-ص188

ويدل عليها الكتاب والسنة.

أما الإجماع فظاهر.

وأما الكتاب: فأربع آيات، بضميمة الأخبار المفسرة لها.

الاولى: قوله سبحانه:

(فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور)

(1).

بضميمة رواية أبي بصير: عن قول الله سبحانه وتعالى:

(واجتنبوا قول الزور)

قال: ” هو الغناء ” (2).

ورواية الشحام (3)، ومرسلة ابن ابي عمير (4)، وفيهما – بعد السؤال عن الآية -: ” وقول الزور: الغناء “.

والثانية: قوله عز شأنه:

(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين)

(5).

بضميمة ما في تفسير القمي عن الباقر (عليه السلام) أنه: ” الغناء وشرب الخمر وجميع الملاهي ” (6).

والمروي في معاني الأخبار عن جعفر بن محمد (عليهما السلام): عن قول اللهعز وجل:

(ومن الناس من يشتري لهو الحديث)

قال: ” الغناء ” (7).

(1) الحج: 30.

(2) الكافي 6: 431 / 1، الوسائل 17: 305 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 9.

(3) الكافي 6: 435 / 2، الوسائل 17: 303 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 2.

(4) الكافي 6: 436 / 7، الوسائل 17: 305 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 8.

(5) لقمان: 6.

(6) تفسير القمي 2: 161.

(7) معاني الأخبار: 349 / 1، الوسائل 17: 308 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 20، بتفاو