مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج18-ص164
والزفن فسر باللعب، [ وبالدفع ] (1)، وبالرقص (2).
والمزمار: ما يزمر به.
والزمر: التغني في القصب ونحوه، ومزامير داود: ما كان يتغنى به من الزبور.
وقيل: المزمار: قصبة يزمر بها (3).
والكبر – بالفتحتين – الطبل، وفي الصحاح: طبل له وجه واحد (4).
والمعازف: هي آلات اللهو يضرب بها، وقيل: المعزف: نوع من الطنبور يتخذه أهل اليمن، حكي عن المغرب (5)، وفي النهاية الأثيرية: المعازف: هي الدفوف وغيرها مما يضرب بها (6).
والبربط – كجعفر – ملهاة يشبه العود، ويشبه صدر الأوز – أي البط – فهو فارسي معرب، أي صدر بط.
ثم المستفاد حرمته من هذه الأخبار على قسمين: أحدهما: ما صرح بحرمته خصوصا، وهو الطنبور والعود والمزمار والطبل والبربط والدف، ولا خفاء في تحريمه.
وثانيهما: ما يدخل في عموم الملاهي المذكورة في بعض تلك الأخبار – أي آلات اللهو – أو عموم المعازف على تفسيرها بآلات اللهو، أو عموم قوله ” كل ملهو به “.
(1) بدل ما بين المعقوفين في ” ح “: وبالدفاف، وفي ” ق “: وبالدف، والصحيح ما أثبتناه – انظر المصادر أدناه.
(2) كما في مجمع البحرين 6: 260، نهاية ابن الأثير 2: 305، لسان العرب 13: 197.
(3) انظر نهاية ابن الأثير 2: 312، أقرب الموارد 1: 473.
(4) لم نعثر عليه في الصحاح، ولعله تصحيف المصباح – انظر المصباح المنير: 524.
(5) المغرب 2: 42.
(6) النهاية 3: 230.