مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج18-ص162
والرواية الواردة في بيان آخر الزمان: ” ورأيت الملاهي قد ظهرت لا يمنعها أحد أحدا، ولا يجترئ أحد على منعها، ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين ” (1).
والمروي في جامع الأخبار: ” يحشر صاحب الطنبور يوم القيامةأسود الوجه، وبيده طنبور من نار، وفوق رأسه سبعون ألف ملك، وبيد كل مقمعة من نار يضربون وجهه ورأسه ” إلى أن قال: ” وصاحب المزمار مثل ذلك، وصاحب الدف مثل ذلك ” (2).
والنبوي: ” إن الله حرم على امتي الخمر والميسر والمزمر والكوبة ” (3).
وفي رواية محمد بن الحنفية في تهديد أقوام، وفيها: ” واشتروا المغنيات والمعازف “.
وضعف هذه الأخبار كلا أو بعضا غير ضائر، لانجبارها بما مر من فتاوى الأصحاب، وحكايات نفي الخلاف، والإجماع.
وتعضده أيضا روايات كثيرة اخرى، كرواية سماعة: ” لما مات آدم شمت به إبليس وقابيل، واجتمعا في الأرض، فجعل إبليس وقابيل المعازف والملاهي شماتة بآدم، فكل ما كان في الأرض من هذا الضرب الذي يتلذذ به الناس فإنما هو من ذلك ” (4).
ورواية عنبسة: ” الغناء واللهو ينبت النفاق في القلب ” (5).
(1) الكافي 8: 36 / 7، الوسائل 16: 275 أبواب الأمر والنهي ب 41 ح 6، بتفاوت.
(2) جامع الأخبار: 433 / 1211، مستدرك الوسائل 13: 219 أبواب ما يكتسب به ب 79 ح 17.
(3) مسند أحمد 1: 274 و 289 وج 2: 165 و 171.
(4) الكافي 6: 431 / 3، الوسائل 17: 313 أبواب ما يكتسب به ب 100 ح 5.
(5) الكافي 6: 434 / 23، الوسائل 17: 316 أبواب ما يكتسب به ب 101 ح 1.