مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج17-ص20
خلفائي، قيل: يا رسول الله، من خلفاؤك ؟ قال: الذين يأتون بعدي، ويروون حديثي وسنتي ” (1).
والمروي في الفقه الرضوي: ” منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل ” (2).
وفي كنز الكراجكي عن مولانا الصادق (عليه السلام): ” الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك ” (3).
والمروي في تحف العقول للشيخ الجليل محمد بن الحسن بن علي بن شعبة، وفيه: ” مجاري الامور والأحكام على أيدي العلماء بالله، الامناء على حلاله وحرامه ” (4).
والمروي في غوالي اللآلئ: ” الناس أربعة: رجل يعلم، وهو يعلم أنه يعلم، فذاك مرشد حاكم فاتبعوه ” (5).
وتدل عليه أيضا الأخبار الآتي بعضها، الآمرة بالرجوع إلى الأعدل،أو الأعم، أو الأفقه، عند الاختلاف.
وتدل عليه أيضا قاعدتان متفقتان ذكرناهما في كتاب عوائد الأيام (6).
وتؤيده الأخبار المتواترة المتضمنة ل: أن العلماء ورثة الأنبياء، وأنهم
(1) معاني الأخبار 1: 374 / 1، الوسائل 27: 139 أبواب صفات القاضي ب 11 ح 7.
(2) فقه الرضا ” ع “: 338.
(3) كنز الفوائد: 195، مستدرك الوسائل 17: 316 أبواب صفات القاضي ب 11 ح 17.
(4) تحف العقول: 238، مستدرك الوسائل 17: 315 أبواب صفات القاضي ب 11 ح 16.
(5) غوالي اللآلئ 4: 79 / 74.
(6) عوائد الأيام: 187.