پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج15-ص216

ومنها: الاخبار الواردة في بيان ما يحل من المعتصر من الزبيب بالخصوص وما لا يحل، كموثقة الساباطي: عن الزبيب كيف طبخه حتى يشرب حلالا ؟ فقال: (تأخذ ربعا من زبيب فتنقيه، ثم تطرح عليه اثنى عشر رطلا من ماء، ثم تنقعه ليلة، فإذا كان من الغد نزعت سلافته، ثم تصب عليه من الماء بقدر ما يغمره، ثم تغليه بالنار غلية، ثم تنزع مأه فتصبه على الماء الاول، ثم تطرحه في إناء واحد جميعا، ثم توقد تحتهالنار حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث وتحته النار، ثم تأخذ رطلا من عسل فتغليه بالنار غلية وتنزع رغوته، ثم تطرحه على المطبوخ، ثم تضربه حتى يختلط به، واطرح فيه إن شئت زعفرانا، وطيبه إن شئت بزنجبيل قليل) قال: (فإذا أردت أن تقسمه أثلاثا لتطبخه فكله بشي واحد حتى تعلم كم هو، ثم اطرح عليه الاول في الاناء الذي تغليه فيه، ثم تجعل فيه مقدارا وحده حيث يبلغ الماء، ثم اطرح الثلث الاخر، ثم حده حيث يبلغ الماء، ثم تطرح الثلث الاخير، ثم حده حيث يبلغ الاخر، ثم توقد تحته بنار لينة حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه) (1).

وقريبة منها الاخرى وصدرها: وصف لي أبو عبد الله عليه السلام المطبوخ كيف يطبخ حتى يصير حلالا، وفي آخرها: (وإن أحببت أن يطول مكثه عندك فروقه) (2).

ورواية الهاشمي: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام قراقر تصيبني في معدتي وقلة استمرائي الطعام، فقال لي: (لم لا تتخذ نبيذا نشربه نحن وهو

(1) الكافي 6: 425 / 2، الوسائل 25: 290 أبواب الاشربة المحرمة ب 5 ح 3.

(2) الكافي 6: 424 / 1، الوسائل 25: 289 أبواب الاشربة المحرمة ب 5 ح 2.

روقه: الترويق: التصفية – القاموس المحيط 3: 247.