پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج15-ص107

وهو الظبي – والحمر، واليحامير – جمع يحمور – قيل: هو حيوان شبيه بالابل وليس هو إياه (1).

وفي عجائب المخلوقات: إنه دابة وحشية نافرة لها قرنان طويلان كأنهما منشاران ينشر بهما الشجر يلقيهما كل سنة (2).

وفي القاموس: اليحمور يقال لحمار الوحش، ولدابة اخرى، ولطائر (3).

ثم حلية الخمسة مما لا خلاف فيه بين المسلمين، صرح به جماعة (4)، وفي المفاتيح وشرحه الاجماع عليه (5).

ويدل في الجميع: الاصل والعمومات الكتابية والسنتية.

وفي الثلاثة الاولى: ما يدل على حلية الازواج الثمانية، سيما مع ما سبق في بيانها.

وفي خصوص الاول أو الثاني: مرسلة الفقيه: في ايل اصطاده رجل فقطعه الناس والذي اصطاده يمنعه ففيه نهي ؟ فقال: (ليس فيه نهي وليس به بأس) (6).

والايل – بكسر الهمزة وضمها – بقر الجبل، وقيل: هو – بالكسر فالفتح – ذكر الاوعال، ويقال: هو الذي يسمى بالفارسية: گوزن (7)، وفي كنز اللغة: إيل بز كوهي نروگوزن.

(1) قال في لسان العرب 4: 215 هو دابة تشبه العنز.

(2) لم نعثر عليه في عجائب المخلوقات وهو موجود في حياة الحيوان الكبرى للدميري 2: 434.

(3) القاموس المحيط 2: 14.

(4) كما في المسالك 2: 239، كشف اللثام 2: 83، رياض المسائل 2: 283.

(5) مفاتيح الشرائع 2: 182.

(6) الفقيه 3: 204 / 930، الوسائل 23: 365 أبواب الصيد ب 17 ح 4.

(7) انظر لسان العرب 11: 35 و 36.