پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج15-ص103

مضافا في بعضها إلى أنه من المسوخ، وبعضها من الخبائث، بل عد بعضهم جميعها منها (1)، وبعضها ذو سم مضر.

قال الشهيد الثاني في حاشية المسالك: الحشار صغار دواب الارض (2).

أقول: حشرات الارض هي الحيوانات التي تأوي ثقب الارض، وهي كثيرة لا تكاد تحصر، ومنها: الفأرة، والحية، والعقرب، والجرذ وهي نوع من الفأرة.

واليربوع، وهي أيضا نوع من الفأرة قصير اليدين جدا، طويلالرجلين، لونه كلون الغزال.

والخنفساء، بضم الاول وفتح الثالث أو ضمه على لغة مع المد.

والصراصر، وهي التي يقال لها بالفارسية: زنجرة.

والقنفذ، ويسمى بالفارسية: خارپشت.

وسام أبرص، ويقال بها: سوسمار، وهو الضب.

والعظاية – بالظاء المعجمة بعد المهملة – دويبة أكبر من الوزغة، قاله الجوهري (3).

وفي القاموس: إنها دويبة كسام أبرص (4).

واللحكة – كهمزة – دويبة زرقاء تشبه العظاية، وليس لها ذنب طويل كذنبها، وفي السرائر: إنها دويبة كالسمك تسكن الرمل، فإذا رأت الانسان

(1) انظر المسالك 2: 239.

(2) الحاشية غير موجودة، لكن في متن المسالك 2: 232: المراد بالحشرات ما سكن باطن الارض من الدواب.

(3) انظر الصحاح 6: 2431.

(4) القاموس المحيط 4: 366.