مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج14-ص123
النجوم) (1).
وفي كتاب نزهة الكرام وبستان العوام تأليف محمد بن الحسين الرازي: إن الكاظم عليه السلام قال لهارون – بعد قوله: إن الناس ينسبونكم يا بني فاطمة إلى علم النجوم وفقهاء العامة يروون ذمه -: (هذا حديث ضعيف وإسناده مطعون فيه، والله تبارك وتعالى قد مدح النجوم، ولو لا أن النجوم صحيحة ما مدحها الله عزوجل، والانبياء عليهم السلام كانوا عالمين بها) إلى أن قال: (وبعد علم القرآن ما يكون أشرف من علم النجوم، وهو علم الانبياء والاوصياء وورثة الانبياء) الحديث (2).
وفي فقه الرضا عليه السلام: اعلم يرحمك الله إن كل ما يتعلمه العباد منأنواع الصنائع، مثل: (الكتاب والحساب والتجارة والنجوم والطب) إلى أن قال: (فحلال تعليمه والعمل به وأخذ الاجرة عليه) (3).
وفي الرسالة الذهبية للرضا عليه السلام: (اعلم أن الجماع والقمر في برج الحمل أو الدلو من البروج أفضل، وخير من ذلك أن يكون في برج الثور، لكونه شرف القمر) (4) وتؤيدها الروايات الدالة على أنه علم الانبياء وأهل بيت بالهند وأهل بيت في العرب، وأن عليا عليه السلام أعلم الناس به، وأنه حق، كروايات الخفاف (5) والمعلى (6) وجميل بن صالح (7)، وما رواه ابن طاووس عن
(1) راجع البحار 55: 250 / 35.
(2) البحار 55: 252 / 36.
(3) فقه الرضا عليه السلام: 301، مستدرك الوسائل 13: 64 أبواب ما يكتسب به ب 2 ح 1.
(4) البحار 55: 268 / 52.
(5) الكافي 8: 351 / 549، الوسائل 17: 141 أبواب ما يكتسب به ب 24 ح 2.
(6) الكافي 8: 330 / 507، الوسائل 17: 142 أبواب ما يكتسب به ب 24 ح 3.
(7) الكافي 8: 330 / 508، الوسائل 17: 142 أبواب ما يكتسب به ب 24 ح 4.