مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج14-ص121
بمفلكه وخالقه.
وفيه أيضا بسنده عن السجاد: أنه قال: (نهى رسول الله عن خصال) إلى أن قال: (وعن النظر في النجوم) (1).
وعن الصادق عليه السلام: يقو: (سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الساعة، قال: عند إيمان بالنجوم وتكذيب بالقدر) (2).
ورواية هشام بن الحكم المروية في الاحتجاج: إن زنديقا قال للصادق عليه السلام: ما تقول في علم النجوم ؟ قال: (هو علم قلت منافعه، وكثرت مضاره) إلى أن قال: (والمنجم يضاد الله في علمه بزعمه أنه يرد قضاء الله عن خلقه) (3).
ورواية الكابلي المروية في معاني الاخبار: (الذنوب التي تظلم الهواء: السحر والكهانة والايمان بالنجوم) (4).
وقال الفاضلان والشهيدان: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من صدق كاهنا أو منجما فهو كافر بما أنزل الله على محمد) (5).
وفي دعاء الاستخارة المروية عن الصادق عليه السلام: (اللهم إنك خلقتأقواما يلجئون إلى مطالع النجوم لاوقات حركاتهم وسكونهم وتصرفهم وعقدهم، وخلقتني أبؤ إليك من اللجاء إليها ومن طلب الاختيارات بها،
(1) الخصال: 417 / 10 وفيه: عن الباقر عن آبائه عليهم السلام، الوسائل 17: 143 أبواب ما يكتسب به ب 12 ح 9.
(2) الخصال: 62 / 87، الوسائل 17: 143 أبواب ما يكتسب به ب 24 ح 6.
(3) الاحتجاج: 348، الوسائل 17: 143 أبواب ما يكتسب به ب 24 ح 10.
(4) معاني الاخبار: 270 / 2، الوسائل 11: 372 أبواب آداب السفر ب 14 ح 6.
(5) المحقق في المعتبر 2: 688، العلامة في التذكرة 1: 271، الشهيد الثاني في المسالك 1: 76.
وهو في الوسائل 17: 144 أبواب ما يكتسب به ب 24 ح 11.