مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج14-ص14
فيها ويطلبونها) (1).
وفي رابع: (إن الله يحب المحترف الامين) (2).
وفي خامس: (إني أجدني أمقت الرجل يتعذر عليه المكاسب، فيستلقي على قفاه ويقول: اللهم ارزقني، ويدع أن ينتشر في الارض ويلتمس من فضل الله، والذرة (3) تخرج من جحرها تلتمس رزقها) (4).
وفي سادس: في من أقبل على العبادة وترك التجارة: (أما علم أن تارك الطلب لا يستجاب له) (5).
وفي سابع: (لابغض الرجل أن يكون كسلانا في أمر دنياه، ومن كسل عن أمر دنياه كان من أمر آخرته أكسل) (6)، إلى غير ذلك من الاخبار المتواترة معنى (7).
وهو قد يجب إن اضطر إليه في إبقاء مهجته ومهجة عياله ومن يجري مجراها، قال النبي صلى الله عليه وآله: (ملعون من ألقى كله على الناس) (8).
وفي مرسلة الفقيه: (ملعون ملعون من ضيع من يعول) (9).
(1) الفقيه 3: 95 / 363، الوسائل 17: 60 أبواب مقدمات التجارة ب 18 ح 8.
(2) الخصال 2: 621 / 10، الوسائل 17: 11 أبواب مقدمات التجارة ب 1 ح 6.
(3) الذر: صغار النمل، والواحدة ذرة، القاموس المحيط 2: 35.
(4) الفقيه 3: 95 / 366، الوسائل 17: 30 أبواب مقدمات التجارة ب 6 ح 4.
(5) الكافي 5: 84 / 5، التهذيب 6: 323 / 885، الوسائل 17: 27 أبواب مقدمات التجارة ب 5 ح 7.
(6) الكافي 5: 85 / 4، الوسائل 17: 58 أبواب مقدمات التجارة ب 18 ح 1، بتفاوت يسير.
(7) الوسائل 17: 58 أبواب مقدمات التجارة ب 18.
(8) الكافي 5: 72 / 7، التهذيب 6: 327 / 902، الوسائل 17: 31 أبواب مقدمات التجارة ب 6 ح 10.
(9) الكافي 4: 12 / 9، الفقيه 3: 103 / 417، الوسائل 17: 68 أبواب مقدمات التجارة ب 23 ح 7.