مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص350
كل ذلك ورد في رواية حماد (1).
ومنها: أن يدير العمامة تحت حنكه.
كما في موثقة الساباطي (2)، ورواية علي بن الحكم.
وفي الاخيرة (من خرج من منزله معتما تحت حنكه يريد سفرا لم يصبه في سفره سرق ولا حرق ولا مكروه) (3).
وله أن يشتغل في مسيره بالحداء (4) والشعر الذي ليس فيه خناء – أي فحش – فإن في رواية السكوني: أنه زاد المسافر (5).
ومنها: أن يقول: أللهم لك الشرف على كل شرف، إذا صعد أكمة – أي ما ارتفع من الارض – كما في رواية حذيفة (6)، ويكبر كما في صحيحة ابن عمار، وفيها: (أن يسبح حين يهبط) (7).
ومنها: أن يقول إذا نزل منزلا: رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خيرالمنزلين، وأن يقول إذا تعاين مدينة أو قرية: أللهم إني أسألك خيرها،
(1) الفقيه 2: 194 / 884، المحاسن: 375 / 145، الوسائل 11: 440 أبواب آداب السفر ب 52 ح 1 و 2.
(2) الفقيه 1: 173 / 814، الوسائل 4: 402 أبواب لباس المصلي ب 26 ح 5.
(3) الكافي 6: 461 / 6، الوسائل 4: 402 أبواب لباس المصلي ب 26 ح 3.
(4) حدا بالابل حدوا وحداء: إذا زجرها وغنى لها ليحثها على السير – مجمع البحرين 1: 96، وفي الصحاح 6: 2309: الحدو: سوق الابل والغناء لها.
(5) الفقيه 2: 183 / 823، المحاسن: 358 / 73، الوسائل 11: 418 أبواب آداب السفر ب 37 ح 1.
(6) الكافي 4: 287 / 1، المحاسن: 353 / 43، الوسائل 11: 393 أبواب آداب السفر ب 22 ح 2.
(7) الكافي 4: 287 / 2، الفقيه 2: 179 / 796، الوسائل 11: 391 أبواب آداب السفر ب 21 ح 1، بتفاوت يسير.