پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص347

كن لي جارا من كل جبار عنيد، ومن كل شيطان مريد، ثم قل: بسم الله دخلت وبسم الله خرجت وفي سبيل الله، أللهم إني اقدم بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله وما شاء الله في سفري هذا ذكرته أو نسيته، أللهم أنت المستعان على الامور كلها، وأنت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل، أللهم هون علينا سفرنا واطولنا الارض، وسيرنا فيها بطاعتك وطاعة رسولك، أللهم أصلح لنا ظهرنا (1)، وبارك لنا في ما رزقتنا، وقنا عذاب النار، أللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر (2)، وكآبة المنقلب، وسؤ المنظر في الاهل والمال والولد، أللهم أنت عضدي وناصري، بك أحل وبك أسير، أللهم إني أسألك في سفري هذا السرور والعمل بما يرضيك عني، أللهم اقطع عني بعده ومشقته، واصبحني فيه، واخلفني في أهلي بخير، لا حول ولا قوة إلا بالله، أللهم إني عبدك وهذا حملانك (3)، والوجه وجهك، والسفر إليك، وقد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد غيرك، فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من ذنوبي، وكن عونا لي عليه، واكفني وعثه ومشقته، ولقني من القول والعمل رضاك، فإنما أنا عبدك وبكولك) (4).

ومنها: أن يقول إذا خرج من منزله ما في رواية ابن أسباط، وهو: (بسم الله، آمنت بالله، وتوكلت على الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا

(1) الظهر: الابل القوي – مجمع البحرين 3: 389 وفي المصباح المنير: 387: الظهر: الطريق في البر.

(2) وعثاء السفر: مشقته – الصحاح 1: 296.

(3) الحملان: ما يحمل عليه من الدواب في الهبة خاصة – لسان العرب 11: 175.

(4) الكافي 4: 284 / 2، التهذيب 5: 50 / 154، الوسائل 11: 383 أبواب آداب السفر ب 19 ح 5.