پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص346

عافيتك وفضلك.

كما ورد في صحيحة العجلي (1).

وأن يقول ما في مرسلة الفقيه: (أللهم خل سبيلنا، واحسن مسيرنا، ومنها: أن يفعل ما في صحيحتي صباح الحذاء: الاولى: (إذا أراد السفر قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه إليه فقراء فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: أللهم احفظني واحفظ ما معي، وسلمني وسلم ما معي، وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن) (2).

الثانية: (إذا أردت السفر فقف على باب دارك واقراء فاتحة الكتابأمامك وعن يمينك وعن شمالك، وقل هو الله أحد أمامك وعن يمينك وعن شمالك، وقل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق أمامك وعن يمينك وعن شمالك، ثم قل: أللهم احفظني، إلى آخر الدعاء) (3) إلا أنه قال: (بلاغا حسنا) مكان: (ببلاغك الحسن).

ومنها: أن يدعو بما في صحيحة ابن عمار: (إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة إن شاء الله فادع دعاء الفرج، وهو: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب الارضين السبع، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، قل: أللهم

(1) الكافي 4: 283 / 2، المحاسن: 350 / 30، الوسائل 11: 380 أبواب آداب السفر ب 15 ح 18، 2.

(2) الكافي 4: 283 / 1، الفقيه 2: 177 / 790، التهذيب 5: 49 / 153، المحاسن: 350 / 31، الوسائل 11: 381 أبواب آداب السفر ب 19 ح 1.

(3) الكافي 2: 543 / 9.