مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص336
الروضة (1)، وهي ما بين القبر والمنبر، كما ذكره الشيخ (2) وجماعة (3).
واستدلوا له بما روي مستفيضا في الاخبار المعتبرة: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما بين قبري – أو بيتي – ومنبري روضة من رياض الجنة) (4).
وفي الفقيه: أنه روي أنها دفنت بين القبر والمنبر (5).
وقيل: إنه في البقيع (6)، رواه في الفقيه أيضا مرسلا (7)، واستبعده جماعة (8).
وقال جماعة: إنها دفنت في بيتها، وهو الان داخل في المسجد (9)، وتدل عليه صحيحة البزنطي (10).
ولكن في إثبات أمثال تلك الامور الواقعية بأخبار الاحاد نظرا، كما بيناه في الاصول.
والاولى – كما في القواعد والدروس (11) وغيرهما (12) – زيارتها في
(1) 196 النهاية: 287، الشرائع 1: 278، النافع: 98.
(2) النهاية: 287.
(3) كالمحقق في النافع: 98، الفاضل الهندي في كشف اللثام 1: 382.
(4) الوسائل 14: 344 أبواب المزار وما يناسبه ب 7.
(5) الفقيه 2: 341 / 1574، الوسائل 14: 369 أبواب المزار وما يناسبه ب 18 ح 4.
(6) حكاه عن البعض في التهذيب 6: 9.
(7) الفقيه 2: 341 / 1573، الوسائل 14: 369 أبواب المزار وما يناسبه ب 18 ح 4.
(8) منهم الشيخ في المبسوط 1: 386، والنهاية: 287 والتهذيب 6: 9، والحلي في السرائر 1: 652، ابن سعيد في الجامع: 232.
(9) الفقيه 2: 341، الذخيرة: 707، المدارك 8: 278، الرياض 1: 433.
(10) الفقيه 1: 148 / 684، التهذيب 3: 255 / 705، الوسائل 14: 368 أبواب المزار وما يناسبه ب 18 ح 3.
(11) القواعد: 91، الدروس 2: 6.
(12) كالرياض 1: 433.