پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص328

زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقا علي أن أزوره يوم القيامة واخلصه من ذنوبه) (1).

وفي مرسلة الفقيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (يا علي، من زارني في حياتي أو بعد موتي أو زارك في حياتك أو بعد موتك أو زار ابنيك في حياتهما أو بعد موتهما ضمنت له يوم القيامة أن اخلصه من أهوالها وشدائدها حتى اصيره معي في درجتي) (2).

وفي رواية سليمان: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من زارني في حياتي وبعد موتي كان في جواري يوم القيامة) (3).

وفي صحيحة ابن سنان: (بينا الحسين بن علي عليهما السلام في حجررسول الله صلى الله عليه وآله إذ رفع رأسه فقال: يا أبه ما لمن زارك بعد موتك ؟ فقال: يا بني من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة، ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة، ومن أتى أخاك بعد موته زائرا فله الجنة، ومن أتاك زائرا بعد موتك فله الجنة) (4).

وفي رواية الاسلمي: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة، ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي،

(1) الكافي 4: 548 / 4، ورواها في التهذيب 6: 4 / 7 عن المعلى بن شهاب، وفي الوسائل 14: 326 أبواب المزار وما يناسبه ب 2 ح 14 عن المعلى بن أبي شهاب.

(2) الفقيه 2: 346 / 1581 بتفاوت يسير، الوسائل 14: 328 أبواب المزار وما يناسبه ب 2 ح 16.

(3) التهذيب 6: 3 / 2، ورواها في الوسائل 14: 334 أبواب المزار وما يناسبه ب 3 ح 5 عن صفوان بن سليمان.

(4) التهذيب 6: 40 / 84، الوسائل 14: 329 أبواب المزار وما يناسبه ب 2 ح 17، وفي التهذيب 6: 20 / 44 ونسختي (ح) و (س): بينا الحسن بن علي عليهما السلام.