پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص121

وفي رواية علي بن أبي حمزة: (لكل شهر عمرة)، قلت: يكونأقل ؟ قال: (لكل عشرة أيام عمرة) (1).

وموثقة إسحاق: (السنة اثنا عشر شهرا، يعتمر لكل شهر عمرة) (2).

إلى غير ذلك (3).

وأفضل أيام السنة لها شهر رجب، بلا خلاف فيه كما قيل (4)، وتدل عليه المستفيضة من الصحاح وغيرها: ففي صحيحة زرارة: (فأفضل العمرة عمرة رجب) (5).

وفي صحيحة ابن عمار: (وأفضل العمرة عمرة رجب) (6).

وفي اخرى: أي العمرة أفضل: عمرة في رجب أو عمرة في شهر رمضان ؟ فقال: (لا، عمرة في رجب أفضل) (7).

وأما رواية علي بن حديد: الخروج في شهر رمضان أفضل أو اقيم حتى ينقضي الشهر واتم صومي ؟ فكتب إلي كتابا قرأته بخطه: (سألت يرحمك الله عن أي العمرة أفضل، عمرة شهر رمضان أفضل يرحمك الله) (8).

فالمراد أفضليتها عن الاقامة والصوم كما يدل عليه صدرها.

(1) الفقيه 2: 278 / 1363، الوسائل 14: 309 أبواب العمرة ب 6 ح 9، بتفاوت يسير.

(2) الفقيه 2: 278 / 1362، الوسائل 14: 309 أبواب العمرة ب 6 ح 8.

(3) الوسائل 14: 307 أبواب العمرة ب 6.

(4) المنتهى 2: 877.

(5) التهذيب 5: 433 / 1502، الوسائل 14: 301 أبواب العمرة ب 3 ح 2.

(6) الكافي 4: 536 / 6، الوسائل 14: 303 أبواب العمرة ب 3 ح 13.

(7) الفقيه 2: 276 / 1347، الوسائل 14: 301 أبواب العمرة ب 3 ح 3.

(8) الكافي 4: 536 / 2، الوسائل 14: 304 أبواب العمرة ب 4 ح 2.