پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص93

وقيل: ولتكن السجدة مستقبل القبلة (1).

ولا بأس به، بل هو أولى.

السابع:

الدعاء – بعد القيام من السجدة مستقبلا

– بما في هذه الصحيحة الاخيرة.

الثامن: أن يخرج من باب الحناطين، ذكره جماعة من الاصحاب (2).

ولعل مستندهم الصحيحة الثانية، وفي دلالتها نظر، لعدم معلومية كون خروج الامام من باب العبادة، ولكن لا بأس به، لفتوى الاصحاب.

قال في الدروس: هذا الباب بإزاء الركن الشامي (3).

وزاد فيه بعضهم: على التقريب (4).

وقال المحقق الثاني: ولم أجد أحدا يعرف موضع هذا الباب، فإن المسجد قد زيد فيه، فينبغي أن يتحرى الخارج محاذاة الركن الشامي ثم يخرج (5).

وقال والدي العلامة – طاب ثراه – في المناسك المكية: وهو الباب الذي يسمى الان بباب الدربية يحاذي الركن الشامي، وهو أول باب يفتحفي جنب باب السلام من جهة يمين من يدخل المسجد.

انتهى.

وغرضه – 1 – أن ذلك الباب يمر بموضع باب الحناطين، وإلا فالمسجد قد وسع الان.

(1) كما في كشف اللثام 1: 382، الرياض 1: 430.

(2) كما في السرائر 1: 616، الدروس 1: 469، المسالك 1: 127، كشف اللثام 1: 382، الرياض 1: 430.

(3) الدروس 1: 469.

(4) انظر كشف اللثام 1: 382، الرياض 1: 430.

(5) جامع المقاصد 3: 272.