مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص92
وذكر جماعة: أنه يستحب استلام الاركان كلها (1).
ولا بأس به.
الثاني:
البطن عليه باسطا يديه والدعاء فيه.
وتدل عليه الصحيحة الاخيرة أيضا، والمستفاد منها تخيره في كون ذلك في الشوط السابع أو بعد إتمام الصلاة وطوافه.
الثالث:
واضعا إحدى يديه على الحجر والاخرى على الباب، داعيا بما مر من الدعاء.
الرابع:
وتدل عليه أيضا رواية أبي إسماعيل: جعلت فداك، فمن أين اودع البيت ؟ قال: (تأتي المستجار بين الحجر والباب فتودعه من ثم، ثم تخرجفتشرب من زمزم، ثم تمضي)، قلت: أصب على رأسي ؟ قال: (لا تقرب الصب) (2).
الخامس: الدعاء عند الخروج من المسجد الحرام بقوله: (آئبون) إلى آخره.
السادس:
وتدل عليه أيضا صحيحة الخراساني: رأيت أبا الحسن عليه السلام ودع البيت، فلما أراد أن يخرج من باب المسجد خر ساجدا، ثم قام فاستقبل القبلة، فقال: (اللهم إني أنقلب على ألا إله إلا أنت) (3).
(1) منهم الطوسي في النهاية: 236، الشهيد الثاني في الروضة 2: 328، صاحب الرياض 1: 430.
(2) الكافي 4: 532 / 4، الوسائل 14: 290 أبواب العود إلى منى ب 18 ح 5.
(3) الكافي 4: 531 / 2، التهذيب 5: 281 / 958، العيون 2: 17 / 43، الوسائل 14: 288 أبواب العود إلى منى ب 18 ح