مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص87
وفي صحيحة الاعرج: (فإذا دخلته فادخله على سكينة ووقار، ثم ائتكل زاوية من زواياه، ثم قل: [ اللهم ] إنك قلت: (ومن دخله كان آمنا) ، فآمني من عذاب يوم القيامة، وصل بين العمودين اللذين يليان الباب على الرخامة الحمراء، وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية من مقامك حيث صليت، وادع الله وسله) (1).
وفي صحيحة ابن أبي العلا: قال سألت أبا عبد الله عليه السلام وذكرت الصلاة في الكعبة، قال: (بين العمودين، تقوم على البلاطة الحمراء (2)، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى عليها، ثم أقبل على أركان البيت فكبر على كل ركن منه) (3).
وفي الاخرى لابن عمار: رأيت العبد الصالح عليه السلام دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي، فرفع يده عليه ولزق به ودعا، ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا، ثم أتى الركن الغربي، ثم خرج (4).
وصحيحة إسماعيل بن همام: (دخل النبي صلى الله عليه وآله الكعبة فصلى في زواياها الاربع، صلى في كل زاوية ركعتين) (5).
(1) الكافي 4: 529 / 6، التهذيب 5: 277 / 947، الوسائل 13: 278 أبواب مقدمات الطواف ب 36 ح 6.
وما بين المعقوفين من المصادر.
(2) البلاطة الحمراء: هي حجر تسمى حجر السماق، ولد عليها علي بن أبي طالب عليه السلام في بيت الله الحرام، وقد كانت في وسط البيت ثم غيرت وجعلت في ضلع البيت عند الباب – مجمع البحرين 4: 240.
(3) الكافي 4: 528 / 4، الوسائل 13: 276 أبواب مقدمات الطواف ب 36 ح 3.
(4) الكافي 4: 529 / 5، التهذيب 5: 278 / 951، الوسائل 13: 277 أبواب مقدمات الطواف ب 36 ح 4.
(5) الكافي 4: 529 / 8، التهذيب 5: 278 / 949، الوسائل 13: 276 أبواب مقدمات الطواف ب 36 ح 2.