مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص69
البحث الثالث في سائر ما ينبغي أن يفعل في منى في هذه الايام والنفر منها.
وفيها مسائل: المسألة الاولى: تستحب الاقامة بمنى أيام التشريق – أي بياض النهار – زائدا على القدر الواجب للرمي.
لرواية ليث: يأتي الرجل مكة أيام منى بعد فراغه من زيارة البيت فيطوف بالبيت تطوعا، فقال: (المقام بمنى أفضل وأحب إلي) (1).
وصحيحة العيص: عن الزيارة بعد زيارة الحج أيام التشريق، فقال: (لا) (2).
ولا تجب، للاصل، وصحيحة جميل: (لا بأس أن يأتي الرجل مكة فيطوف بها في أيام منى، ولا يبيت بها) (3).
ويعقوب: عن زيارة البيت أيام التشريق، فقال: (حسن) (4).
وموثقة إسحاق: رجل زار فقضى طواف حجة كله، أيطوف بالبيت
(1) الكافي 4: 515 / 1، الفقيه 2: 287 / 1413، التهذيب 5: 490 / 1755، الاستبصار 2: 295 / 1053، الوسائل 14: 260 أبواب العود إلى منى ب 2 ح 5 بتفاوت.
(2) الكافي 4: 515 / 2، التهذيب 5: 490 / 1754، الاستبصار 2: 295 / 1052، الوسائل 14: 260 أبواب العود إلى منى ب 2 ح 6.
(3) الفقيه 2: 287 / 1412، التهذيب 5: 490 / 1753، الاستبصار 2: 295 / 1050،الوسائل 14: 259 أبواب العود إلى منى ب 2 ح 1.
(4) التهذيب 5: 260 / 885، الوسائل 14: 259 أبواب العود إلى منى ب 2 ح 3.