پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص391

وقد دلت أخبار اخر أيضا على حلية كل شي – غير بعض المذكورات – له، وعلى بقاء حرمة النساء له (1).

والمعارض لاخبارنا ثلاثة أصناف من الاخبار: أحدها: ما دل على عدم جواز لبس المخيط وتغطية الرأس من الاخبار (2)، وهي على الكراهة محمولة، كما يأتي.

وثانيها: ما دل على حلية الطيب له أيضا، كصحيحة سعيد بن يسار: عن المتمتع إذا حلق رأسه قبل أن يزور فيطليه بالحناء ؟ قال: (نعم، الحناء والثياب والطيب وكل شي إلا النساء)، رددها علي مرتين أو ثلاثا، وقال: سألت أبا الحسن عليه السلام، فقال: (نعم، الحناء والثياب والطيب وكل شي إلا النساء) (3).

وصحيحة البجلي، وهي طويلة، وفي آخرها: فقال: يا أبه، إن موسى أكل خبيصا (4) فيه زعفران ولم يزر بعد: فقال أبي: (هو أفقه منك، أليس قد حلقتم رؤوسكم ؟ !) (5).

والخزاز: رأيت أبا الحسن عليه السلام بعدما ذبح حلق، ثم ضمد رأسه بمسك، ثم زار البيت وعليه قميص وكان متمتعا (6).

(1) الوسائل 14: 232 أبواب الحلق والتقصير ب 13.

(2) انظر الوسائل 14: 240 أبواب الحلق والتقصير ب 18.

(3) الكافي 4: 505 / 1، التهذيب 5: 245 / 832، الاستبصار 2: 287 / 1021، الوسائل 14: 234 أبواب الحلق والتقصير ب 13 ح 7، بتفاوت يسير.

(4) الخبيص: هو طعام معمول من التمر والزبيب والسمن – مجمع البحرين 4: 167.

(5) الكافي 4: 506 / 4، التهذيب 5: 246 / 833، الاستبصار 2: 288 / 1022، الوسائل 14: 237 أبواب الحلق والتقصير ب 14 ح 3.

(6) الكافي 4: 505 / 3، الوسائل 14: 235 أبواب الحلق والتقصير ب 13 ح 10.