پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص277

وحكي عن الجوهري (1) وغيره (2)، أو خصوص نقط بيض، كما عن ابن فارس (3)، أو ما فيه لون مختلط حمرة وبياضا وغيرهما، كما عن النهايةالاثيرية (4)، أو مختلط بحمرة، كما عن المحيط (5)، أو ما فيه ألوان وخلط، كما عن تهذيب اللغة (6).

وكيف ما كان، فتدل عليه وعلى سابقه صحيحة هشام بن الحكم: (كره الصم منها)، وقال: (خذ البرش) (7)، والصم – جمع الاصم – وهو: الصلب من الحجر.

وتدل على الثلاثة الاخيرة رواية البزنطي: (حصى الجمار تكون مثل الانملة، ولا تأخذها سوداء ولا بيضاء ولا حمراء، خذها كحلية منقطة، تخذفهن خذفا، تضعها على الابهام وتدفعها بظفر السبابة)، قال: (وارم‍ ها من بطن الوادي واجعلهن عن يمينك كلهن، ولا ترم على الجمرة)، قال: (وتقف عند الجمرتين الاوليين ولا تقف عند جمرة العقبة) (8).

ولا يخفى أن الابرش على التفسير الاول يكون مساويا للمنقطة فيغني

(1) الصحاح 3: 995.

(2) كابن منظور في لسان العرب 6: 264.

(3) معجم مقاييس اللغة 1: 219.

(4) نهاية ابن الاثير 1: 118.

(5) المحيط 7: 360 – 331.

(6) تهذيب اللغة 11: 360 – 361.

(7) الكافي 4: 477 / 6، التهذيب 5: 197 / 655، الوسائل 14: 33 أبواب الوقوف بالمشعر ب 20 ح 1.

(8) الكافي 4: 478 / 7، التهذيب 5: 197 / 656، قرب الاسناد: 359 / 1282، الوسائل 14: 33 أبواب الوقوف بالمشعر ب 20 ح 2 وص 61 أبواب رمي جمرة العقبة ب 7 ح 1 وص 65 ب 10 ح 3، بتفاوت.