پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص166

ورواية علي بن أبي حمزة: عن رجل بداء بالمروة قبل الصفا، قال: (يعيد) الحديث (1)، ونحوها رواية علي الصائغ (2).

ومما يدل علي‍ صحيحة ابن عمار (3) المتقدمة الواردة في حج النبي صلى الله عليه وآله، أما دلالتها على البدأة بالصفا فظاهرة، وأما على الختم بالمروةفلقوله: (فلما فرغ من سعيه وهو على المروة).

وصحيحة الحلبي الواردة فيه أيضا، وفيها: (ثم قال: أبداء بما بداء الله عزوجل به، فأتى الصفا فبداء بها، ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا، فلما قضى طوافه عند المروة قام خطيبا) (4).

وصحيحة اخرى لابن عمار: (انحدر من الصفا ماشيا إلى المروة وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة – وهي طرف المسعى – فاسع مل فروجك (5) وقل: بسم الله والله أكبر، وصلى الله على محمد وأهل بيته، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الاعز الاكرم، حتى تبلغ المنارة الاخرى، فإذا جاوزتها فقل: يا ذا المن والكرم والنعماء والجود اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم امش وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المروة، فاصعد عليها حتى يبدو لك البيت، فاصنع عليها كما

(1) الكافي 4: 436 / 1، التهذيب 5: 151 / 496، العلل: 581 / 18، الوسائل 13: 488 أبواب السعي ب 10 ح 4.

(2) الكافي 4: 436 / 4، التهذيب 5: 151 / 497، الوسائل 13: 488 أبوابالسعي ب 10 ح 5.

(3) الكافي 4: 245 / 4، التهذيب 5: 454 / 1588، مستطرفات السرائر: 23 / 4، الوسائل 11: 213 أبواب أقسام الحج ب 2 ح 4.

(4) الكافي 4: 248 / 6، العلل: 412 / 1، الوسائل 11: 222 أبواب أقسام الحج ب 2 ح 14.

(5) يقال للفرس: ملا فرجه وفروجه إذا عدا وأسرع – النهاية لابن الاثير 3: 423.