پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص163

ومنها: أن يأتي بالسكينة والوقار إلى أن يصعد الصفا، فيصعده ويستقبل الركن العراقي وينظر إلى البيت ويحمد الله ويذكر الاه، ثم يكبر الله ويحمده ويهلله سبعا، ثم يدعو بالمأثور، ويقف على الصفا بقدر ما يقراء سورة البقرة بالتأني.

تدل على كل ذلك صحيحة ابن عمار المتقدمة، وعلى بعضه صحيحته الاخرى الواردة في حج النبي صلى الله عليه وآله، وفيها: (فابداء بما بداء الله عز وجل به) إلى أن قال: (ثم أتى الصفا فصعد عليه واستقبل الركن اليماني، فحمد الله وأثنى عليه ودعا مقدار ما يقراء سورة البقرة مترسلا، ثم انحدر إلىالمروة فوقف عليها كما وقف على الصفا، ثم انحدر وعاد إلى الصفا فوقف عليها، ثم انحدر إلى المروة حتى فرغ من سعيه، فلما فرغ من سعيه وهو على المروة أقبل على الناس) الحديث (1).

وتدل على استحباب الطول على الصفا بالقدر المذكور صحيحة ابن سنان المتقدمة أيضا.

وورد في مرفوعة ابن الوليد (2) ومرسلة الفقيه (3) ورواية المنقري (4): أن طول الوقوف على الصفا والمروة يوجب كثرة المال.

ولا ينافيه ما في مرسلة محمد بن عمر بن يزيد: كنت وراء أبي الحسن موسى عليه السلام على الصفا أو على المروة وهو لا يزيد على حرفين:

(1) الكافي 4: 245 / 4، وفي التهذيب 5: 454 / 1588، والوسائل 11: 213 أبواب أقسام الحج ب 2 ح 4، بتفاوت يسير.

(2) الكافي 4: 433 / 6، الوسائل 13: 479 أبواب السعي ب 5 ح 2.

(3) الفقيه 2: 135 / 578، الوسائل 13: 479 أبواب السعي ب 5 ح 2.

(4) التهذيب 5: 147 / 483، الاستبصار 2: 238 / 827، الوسائل 13: 479أبواب السعي ب 5 ح 1.