پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص86

ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم) (1).

وأن يقول بين الركن اليماني والحجر: ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار، لصحيحتي ابن سنان (2) وابن عمار (3).

فائدتان: الاولى: يستحب التطوع بثلاثمائة وستين طوافا، كل طواف سبعة أشواط بلا خلاف.

لصحيحة ابن عمار: (يستحب أن تطوف ثلاثمائة وستين اسبوعا عدد أيام السنة، فإن لم تستطع فثلاثمائة وستين شوطا، فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف) (4).

ونحوها الرضوي (5)، إلا أن أوله: (يستحب أن يطوف الرجل بمقامه بمكة).

والظاهر أن استحباب ذلك في مدة الاقامة بمكة لمن دخله حاجا ويسافر عنه، كما هو الظاهر من الخطاب في الصحيحة إلى ابن عمار والمصرح به في الرضوي، ولو لم يخرج فالظاهر من قوله: (عدد أيام السنة) استحباب ذلك في عامه أو في كل عام، كذا قيل (6)، ولا بأس به.

(1) الكافي 4: 407 / 6، الوسائل 13: 335 أبواب الطواف ب 20 ح 6.

(2) الكافي 4: 408 / 7، الوسائل 13: 334 أبواب الطواف ب 20 ح 2.

(3) الكافي 4: 406 / 1، الوسائل 13: 333 أبواب الطواف ب 20 ح 1.

(4) الكافي 4: 429 / 14، الفقيه 2: 255 / 1236، التهذيب 5: 135 / 445، الوسائل 13: 308 أبواب الطواف ب 7 ح 1.

(5) فقه الرضا عليه السلام: 220، مستدرك الوسائل 9: 377 أبواب الطواف ب 6 ح 1.

(6) الرياض 1: 415.