مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص85
ففي رواية السندي: (إنه ما من مؤمن يدعو عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه وبين الله حجاب) (1).
وفي روايتي العلا بن المقعد: (إن الله عزوجل وكل بالركن اليمانيملكا هجيرا يؤمن على دعائكم) (2).
ويستحب أن يدعو عنده بعد استلامه بما في رواية أبي مريم المتقدمة، وأن يصلي على رسول الله صلى الله عليه وآله كلما بلغه، لحسنة البختري (3).
ومنها: أن يصلي على النبي واله كلما انتهى إلى باب الكعبة، لموثقة ابن عمار (4).
وأن يرفع رأسه إذا بلغ حجر إسماعيل قبل أن يبلغ الميزاب، وينظر إلى الميزاب، ويقول: اللهم أدخلني الجنة برحمتك، وأجرني من النار برحمتك، وعافني من السقم، وأوسع علي من الرزق الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والانس وشر فسقة العرب والعجم، لرواية عمرو بن عاصم (5)، وصحيحة عاصم بن حميد (6).
وأن يدعو إذا انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز حجر إسماعيل بما في صحيحة ابن اذينة، وهو (يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي
(1) الكافي 4: 409 / 15، التهذيب 5: 106 / 344، الوسائل 13: 342 أبواب الطواف ب 23 ح 6.
(2) الكافي 4: 408 / 11 و 12، الوسائل 13: 341 أبواب الطواف ب 23 ح 1 و 2، بتفاوت يسير في الثانية.
(3) الكافي 4: 409 / 16، الوسائل 13: 337 أبواب الطواف ب 21 ح 3.
(4) الكافي 4: 406 / 1، التهذيب 5: 104 / 339، الوسائل 13: 333 أبواب الطواف ب 20 ح 1.
(5) الكافي 4: 407 / 5، الوسائل 13: 334 أبواب الطواف ب 20 ح 5.
(6) التهذيب 5: 105 / 340، الوسائل 13: 334 أبواب الطواف ب 20 ذيل الحديث 5.