پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج11-ص177

وفي العلل: لاي علة أحرم رسول الله من مسجد الشجرة ولم يحرم من موضع دونه ؟ فقال: (لانه لما اسري به إلى السماء) الحديث (1).

ولا تنافي تلك الاخبار المستفيضة من الصحاح وغيرها المتقدمة أكثرها الجاعلة لميقات أهل المدينة ذا الحليفة (2)، لانه مسجد الشجرة كما صرح به في الاشارة (3)، ومن تأخر ذكره عنه من الكتب المتقدمة (4).

وتدل عليه صحيحتا الحلبيين السابقتين (5)، والمروي في قرب الاسناد: (ووقت لاهل المدينة ذا الحليفة، وهي الشجرة) (6).

وصحيحة ابن عمار، وفيها: (ومسجد ذي الحليفة الذي كان خارجا من السقائف عن صحن المسجد، ثم اليوم ليس شي من السقائفمنه) (7).

وبذلك يجمع بين الاخبار، وكذلك بين فتاوى من أطلق المسجد – كالكتب المتقدمة على الاشارة (8) – أو ذا الحليفة، كما عن الدروس واللمعة والوسيلة والمحقق الثاني (9).

(1) العلل: 433 / 1، الوسائل 11: 311 أبواب المواقيت ب 1 ح 13.

(2) كما في الوسائل 11: 307 أبواب المواقيت ب 1.

(3) الاشارة: 125.

(4) في ص: 172.

(5) الاولى في: الكافي 4: 319 الحج ب 74 ح 2، التهذيب 5: 55 / 167، الوسائل 11: 308 أبواب المواقيت ب 1 ح 3.

الثانية في: الفقيه 2: 198 / 903، الوسائل 11: 308 أبواب المواقيت ب 1 ح 4.

(6) قرب الاسناد 164 / 599، الوسائل 11: 309 أبواب المواقيت ب 1 ح 7.

(7) الكافي 4: 334 / 14، الوسائل 11: 315 أبواب المواقيت ب 4 ح 1.

(8) انظر ص: 172.

(9) الدروس 1: 340، اللمعة (الروضة 2): 224، الوسيلة: 160، المحقق الثاني في جامع المقاصد 3: 158.