پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج11-ص174

وموثقة إسحاق: عن الاحرام من غمرة، قال: (ليس به بأس أن يحرم منها، وكان بريد العقيق أحب إلي) (1).

أقول: أي البريد الذي في أوله.

وفي الثاني إلى مرسلة الكافي: (إذا خرجت من المسلخ فأحرم عند أول بريد يستقبلك) (2).

وأول بريد بعد المسلخ هو بريد غمرة، كما يستفاد من الاخبار.

وقد يقال: إن أفضل مواضع العقيق: بركة الشريف، وهي: بركة مربعة في يمين من يذهب من العراق إلى مكة، في حواليها أشجار الشوك الكثيرة.

ولا دليل على تلك الافضلية، واحتمل بعضهم أن يكون ذلك مبنيا على أفضلية أول كل من المسلخ والغمرة وذات العرق وكونها في أول المسلخ، ولكن لم يظهر لي ذلك بعد الفحص.

والثاني: مسجد الشجرة.

وهو ميقات أهل المدينة، كما صرح به في المقنعة والناصرياتوجمل العلم والعمل والنافع والشرائع والارشاد والقواعد والكافي والاشارة والغنية والسرائر والمعتبر والمنتهي والتحرير والمهذب والمبسوط والخلاف والنهاية، بل جميع كتب الشيخ، والصدوق والقاضي والديلمي والتذكرة (3)،

(1) الكافي 4: 325 / 9، التهذيب 5: 56 / 172، الوسائل 11: 314 أبواب المواقيت ب 3 ح 3 بتفاوت يسير.

(2) الكافي 4: 321 / 10، الوسائل 11: 312 أبواب المواقيت ب 2 ح 3.

(3) 169 المقنعة: 394، الناصريات (الجوامع الفقهية): 208، جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى 3): 64، النافع: 80، الشرائع 1: 241، الارشاد 1: 315، القواعد 1: 79، الكافي في الفقه: 202، إشارة السبق: 125، الغنية (الجوامع الفقهية): 574، السرائر 1: 528، المعتبر 2: 802، المنتهى 2: 666، التحرير 1: 94، المهذب 1: 213،، المبسوط 1: 312، لم نعثر عليه في الخلاف، النهاية: 210، الاقتصاد: 300، الصدوق في المقنع: 68، القاضي في شرح جمل العلم والعمل: 213، الديلمي في المراسم: 107، التذكرة 1: 320.