پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج10-ص490

معه من الجن والانس أن يصوموا ذلك اليوم) وقال أبو جعفر عليه السلام: (أتدرون ما هذا اليوم ؟ هذا اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وحواء عليهما السلام) الحديث (1).

وأما التقييد بكونه حزنا فللجمع بين ما مر وبين الاخبار النافية له جدا، كرواية زرارة السابقة (2)، ورواية نجية: عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال: (صوم متروك بنزول شهر رمضان، والمتروك بدعة) قال: فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عن ذلك، فأجابني بمثل جواب أبيه، ثم قال: (أما أنه صوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة، إلا سنة آل زياد لعنهم الله بقتل الحسين بن علي عليهما السلام) (3).

ورواية جعفر بن عيسى: عن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه ؟ فقال: (عن صوم ابن مرجانة لعنه الله تسألني ؟ ! ذلك يوم صامه الادعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، هو يوم يتشأم به آل محمد صلوات الله عليهم ويتشأم به أهل الاسلام، واليوم الذي يتشأم به أهل الاسلام لا يصام، ولا يتبرك به، ويوم الاثنين يوم نحس) إلى أن قال: (فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تعالى ممسوخ القلب، وكان يحشره مع الذين سنوا صومهما وتبركوا بهما) (4).

ورواية النرسي: عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال: (من صامه كان حظه

(1) التهذيب 4: 300 / 908، الوسائل 10: 458 أبواب الصوم المندوب ب 20 ح 5.

(2) في ص: 527.

(3) الكافي 4: 146 / 4، التهذيب 4: 301 / 910، الاستبصار 2: 134 / 441، الوسائل 10: 461 أبواب الصوم المندوب ب 21 ح 5.

(4) الكافي 4: 146 / 5، التهذيب 4: 301 / 911، الاستبصار 2: 135 / 442، الوسائل 10: 460 أبواب الصوم المندوب ب 21 ح 3.