پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج8-ص8

ذكر لعبادة ” (1).

ومرسلة الفقيه: ” من صلى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة اللهعزوجل ” (2).

والمروي في روض الجنان عن كتاب الامام والمأموم للشيخ أبي محمد جعفر ابن أحمد القمي، قال: ” قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر، فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام وأهدى إليك هديتين.

قلت: ما تلك الهديتان ؟ قال: الوتر ثلاث ركعات والصلاة الخمس في جماعة.

قلت: يا جبرئيل، ما لامتي في الجماعة ؟ قال: يا محمد، إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة، وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ستمائة صلاة، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة، وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة، وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحدمنهم بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة، فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها مدادا والاشجار أقلاما والثقلان مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة.

يا محمد، تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام خيرمن ستين ألف حجة وعمرة وخير من الدنيا وما فيها بسبعين ألف مرة، وركعة يصليها المؤمن مع الامام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وسجدة يسجدها

(1) الكافي 3: 490 الصلاة ب 107 ح 1، التهذيب 3: 250 / 688، المحاسن: 56 / 86، الوسائل 5: 252 أبواب أحكام المساجد ب 44 ح 3، بتفاوت يسير.

(2) الفقيه 1: 246 / 1098، الوسائل 8: 295 أبواب صلاة الجماعة ب 3 ح 2 (