پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج8-ص7

المقدمة: في

فضل صلاة الجماعة.

اعلم أن فضلها عظيم وثوابها جسيم، قال الله سبحانه: (واركعوا مع الراكعين) (1).

وقد ورد في فضلها وذم تاركها ضروب من التأكيدات ما كاد يلحقها بالواجبات.

فمن الاول صحيحة ابن سنان: ” الصلاة في جماعة تفضل على صلاة الفذ بأربع وعشرين درجة ” (2).

والفذ بالفاء و الذال المعجمة والتشديد: الفرد.

وحسنة زرارة: ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمسة وعشرين صلاة ؟ فقال:.

” صدقوا ” فقلت: الرجلان يكونانجماعة ؟ فقال: ” نعم ” (3).

ورواية محمد بن عمار: عن الرجل يصلي المكتوبة وحده في مسجد الكوفة أفضل أو صلاته في جماعة ؟ فقال: ” الصلاة في جماعة أفضل ” (4).

هذا، مع ما ورد: ” أن الصلاة المكتوبة في مسجد الكوفة لتعدل بألف صلاة، وأن النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة، وأن الجلوس فيه بغير تلاوة ولا

(1) البقرة: 43.

(2) التهذيب 3: 25 / 85، ثواب الاعمال: 37، الوسائل 8: 285 أبواب صلاة الجماعة ب 1 ح 1.

(3) الكافي 3: 371 الصلاة ب 54 ح 1، التهذيب 3: 24 / 82، الوسائل 8: 286 أبواب صلاة الجماعة ب 1 ح 3.

(4) التهذيب 3: 25 / 88، الوسائل 5: 240 أبواب أحكام المساجد ب 33 ح 4.