پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج7-ص180

فلا يفيد اشتراك الانحناء بين الركوع والهوي للسجود والتميز يتوقف على الرفع، لمنع هذا التوقف، للتميز بالقصد أيضا كما في سائر الافعال.

ولا يعارضه التحاق الهوي له، لانه إنما هو بعد صيرورته ركوعا بالقصد واستباق الركوع عليه،وإلا لزم عدم زيادة ركوع أصلا.

هذا، مع أن الصدق العرفي للزيادة واضح.

خلافا للمحكي عن الكليني والشيخ والسيد والحلي والحلبي (1)، وجماعة من المتأخرين، منهم: الدروس والذكرى والمدارك وشرح الارشاد للاردبيلي، فقالوا: يرسل نفسه إلى السجود، ولا شئ عليه (2).

واستدل لهم ببعض الوجوه الضعيفة.

ويمكن أن يكون لنص وصل إليهم.

(1) الكليني في الكافي 3: 360، الشيخ في النهاية: 92، السيد في جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى 3): 36، الحلي في السرائر 1: 251، الحلي في الكافي: 118.

(2) الدروس 1: 199، الذكرى: 222، المدارك 4: 223، مجمع الفائدة والبرهان 3: 171.