پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج6-ص370

وفي رواية الثمالي: ” إذا أنت صليتها لو كنت فررت من الزحف وكان عليك مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا غفرت لك “.

وفي آخرها: ” ويكتب لك بها اثنتي عشرة ألف حسنة، الحسنة منها مثل جبل احد وأعظم ” (1).

وفي رواية إسحاق: من صلى صلاة جعفر هل يكتب له من الأجر مثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجعفر ؟ قال: ” إي والله ” (2).

وفي الفقه الرضوي: ” من صلى صلاة جعفر كل يوم لا تكتب عليه السيئات، وتكتب له بكل تسبيحة فيها حسنة، وترفع له درجة في الجنة ” إلى أن قال: ” فإنك إن صليتها محي عنك ذنوبك، ولو كانت مثل رمل عالج، أو مثل زبد البحر ” (3) إلى غير ذلك.

وهي: أربع ركعات، بالإجماع نصا، وفتوى.

بتسليمتين، على الحق المشهور، كما صرح به في الذكرى وغيره (4).

بل الظاهر كونه إجماعيا ; إذ لم ينقل الخلاف فيه إلا عن المقنع (5)، مع أنه قال في البحار بعد نقل كلام المقنع والذكرى: لا دلالة في عبارة المقنع، إلا من حيث إنه لم يذكر التسليم، ولعله أحاله على الظهور، كما في التشهد والقنوت وغيرهما (6).

انتهى.

إلا أنه قال في المقنع – على ما نقله في المختلف -: وروي أنها بتسليمتين (7).

(1) الفقيه 1: 347 / 1536، الوسائل 8: 51 أبواب صلاة جعفر ب 1 ح 5.

(2) الكافي 3: 467 الصلاة ب 96 ح 7، الفقيه 1: 349 / 1540، التهذيب 3: 188 / 426، الوسائل 8: 50 أبواب صلاة جعفر ب 1 ح 2.

(3) فقه الرضا ” ع “: 155، مستدرك الوسائل 6: 224 أبواب صلاة جعفر ب 1 ح 2.

(4) الذكرى: 249، وانظر: ايضا المختلف: 127.

(5) لم نعثر عليه في المقنع، والموجود فيه: صلى أربع ركعات (ص 43) وقد حكى الخلاف عنه في المختلف: 127.

(6) البحار 88: 212.

(7) المختلف: 127.