پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج6-ص311

وأما الأدعية التي وردت في بعض الأخبار في المنافق وعدو الله والعدو لأهل البيت من الذين لا تجب الصلاة عليهم (1) – فلأن صدق الموضوع على كل مخالف غير معلوم – خارجة عن محل الكلام، وإنما هي لمن ابتلي بصلاة هؤلاء لعذر، أو المراد بالصلاة فيها مجرد الدعاء.

وأما في المستضعف – وهو من لا يعرف الحق، ولا يبغض أهله على اعتقادهم من غير تقصير – فيقول ما في صحيحة محمد: ” الصلاة على المستضعف والذي لا يعرف: الصلاة على النبي، والدعاء للمؤمنين والمؤمنات، تقول: (ربنااغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم).

إلى آخر الآيتين ” (2) والآية الثانية هكذا: (ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم) (3).

أو ما في صحيحة زرارة ومحمد: ” الصلاة على المستضعف والذي لا يعرف مذهبه: يصلى على النبي وآله، ويدعى للمؤمنين والمؤمنات، ويقال: اللهم اغفر للذين تابوا ” (4) الآية.

وفي صحيحة ابن اذينة والفضيل: ” وإن كان واقفا مستضعفا، فكبر، وقل: اللهم اغفر للذين ” (5) الآية.

وفي صحيحة الحلبي: ” إن كان مستضعفا فقل: اللهم اغفر للذين.

” (6) الآية.

(1) انظر: الوسائل 3: 69 أبواب صلاة الجنازة ب 4.

(2) الكافي 3: 186 الجنائز ب 57 ح 1، الوسائل 3: 67 أبواب صلاة الجنازة ب 3 ح 2.

(3) الغافر: 7 و 8.

7 و 8.

(4) الفقيه 1: 105 / 489، الوسائل 3: 67 أبواب صلاة الجنازة ب 3 ح 1.

(5) الكافي 3: 187 الجنائز ب 57 ح 2، التهذيب 3: 196 / 450، الوسائل 3: 67 أبواب صلاة الجنازة ب 3 ح 3.

(6) الكافي 3: 187 الجنائز ب 57 ح 3، الفقيه 1: 105 / 491، الوسائل 3: 68 أبواب صلاة الجنازة ب 3 ح 4.