مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج6-ص157
وفي رواية أبي كهمش بعد ذكر زيادة الرزق بالجلوس بعد صلاة الفجر: ” ألا اعلمك في الرزق ما هو أنفع من ذلك ؟ ” قال، قلت: بلى، قال: ” خذ من شاربك وأظفارك في كل جمعة ” (1).
وقريبة منها رواية اخرى وفيها: ” ولو بحكها ” (2) إلى غير ذلك.
ويستحب أيضا أخذ شعر الأنف، وروي أنه يحسن الوجه (3).
وقطع الزائد من اللحية عن القبضة، كما ورد في المستفيضة (4).
والظاهر ابتداء القبضة من آخر الذقن كما قيل ; للأصل، ولأنه المتبادر.
ومنها:
كما مر، وفي الصحيح: ” تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمن من الجذام والبرص والعمى، وإن لم تحتج فحكها حكا ” (5).
وفي خبر آخر: ” فإن لم تحتج فأمر عليها السكين والمقراض ” (6).
وورد في الأخبار استحبابه يوم الخميس أيضا، ففي رواية خلف: أنا أشتكي عيني، فقال: ” ألا أدلك على شئ إن فعلته لم تشتك عينك ؟ ” فقلت: بلى، فقال: ” خذ من أظفارك في كل خميس ” قال: ففعلت فما اشتكيت عيني إلى يوم أخبرتك ” (7).
(1) الكافي 6: 491 الزي والتجمل ب 38 ح 11، الوسائل 7: 359 أبواب صلاة الجمعة وآدابها ب 33 ح 16.
(2) الكافي 6: 491 الزي والتجمل ب 38 ح 12، الوسائل 7: 359 أبواب صلاة الجمعة وآدابها ب 33 ح 17.
(3) الكافي 6: 488 الزي والتجمل ب 37 ح 1، الوسائل 2: 118 أبواب آداب الحمام ب 68 ح 1.
(4) الوسائل 2: 112 أبواب آداب الحمام ب 65.
(5) الكافي 6: 490 الزي والتجمل ب 38 ح 2، الفقيه 1: 73 / 302، الوسائل 7: 355 أبواب صلاة الجمعة ب 33 ح 1.
(6) الفقيه 1: 73 / 303، الوسائل 7: 355 أبواب صلاة الجمعة ب 33 ح 2.
(7) الكافي 6: 491 الزي والتجمل ب 38 ح 13، الوسائل 7: 360 أبواب صلاة الجمعة وآدابها ب 34 ح 1.