پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج6-ص26

وفي الحديث المشهور: ” من مات ولم يعرف إمام زمانه.

” (1).

بل في الآية الشريفة: ” ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ” (2).

وقال في حق إبراهيم: ” إني جاعلك للناس إماما ” (3).

بل صرح بعض العلماء أن الإمام في مقابل الرعية.

سلمنا عدم تبادر مطلق الإمام، ولكن لا شك أن المراد من الإمام العادل – المذكور في صحيحة محمد (4) – حيث يطلق في الأخبار هو إمام الأصل، كما لايخفى على المتتبع في الأخبار.

ففي التهذيب عن الباقر عليه السلام: فيمن قتل ناصبيا غضبا لله تعالى [ ولرسوله، أيقتل به ؟ ] قال: ” أما هؤلاء فيقتلونه، ولو رفع إلى إمام عادل لم يقتله به ” (5).

وفي الكافي والفقيه عن الصادق عليه السلام: في امرأة قتلت من قصدها بحرام إنه: ” ليس عليها شئ، وإن قدمت إلى إمام عادل هدر دمه ” (6).

وفي الكافي عن الرسول صلى الله عليه وآله: ” ساعة إمام عادل أفضل من عبادة سبعين سنة، وحد يقام في أرضه أفضل من مطر أربعين صباحا ” (7).

(1) المحاسن: 153 / 78.

(2) القصص: 5.

(3) البقرة: 124.

(4) راجع ص 23، الهامش رقم (5)، وقد ذكرنا أن جملة: ” ومعنى ذلك إذا كان إمام عادل ” يحتمل كونها من كلام الشيخ في التهذيب.

(5) التهذيب 10: 213 / 843، الوسائل 29: 132 أبواب القصاص في النفس ب 68 ح 1.

ومابين المعقوفين أضفناه من المصدر.

(6) الكافي 7: 291 الديات ب 4 ح 2، الفقيه 4: 75 / 232، الوسائل 29: 61 أبواب القصاص في النفس ب 23 ح 1.

(7) الكافي 7: 175 الحدود ب 1 ح 8، الوسائل 18: 12 أبواب مقدمات الحدود ب 1 ح 5.