مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج6-ص25
الاثنا عشرية الإمامية، ولذا ورد في الأحاديث أن الإمام إمامان: إمام هدى و إمام ضلالة (1).
وقد اريد منه ذلك في الأخبار بحيث يثبت منه تبادره عنه في تلك العهود، كما في صحيحة محمد المتقدمة (2) حيث أطلقه وأراد به إمام الأصل بقرينة قوله ” وقاضيه “.
وفي رواية ابن سيابة: ” وعلى الإمام أن يخرج المحبسين في الدين يوم الجمعة إلى الجمعة، ويوم العيد إلى العيد، ويرسل معهم، فإذا قضوا الصلاة ردهم إلى السجن ” (3).
وفي رواية الرقي: ” إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام، حتى يعرف ” (4).
ورواية إسحاق: ” إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام ” (5).
وفي صحيحة ابن أبي العلاء: تكون الأرض ليس فيها إمام ؟ قال: ” لا ” (6).
وفي رواية أبي حمزة: ” لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت ” (7).
وفي رواية أبي هراسة: ” لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها ” (8).
وفي رواية يونس: ” لو لم يكن في الأرض إلا اثنان لكان الإمام أحدهما ” (9).
(1) الكافي 1: 215 الحجة ب 25 ح 1.
(2) في ص 23.
(3) التهذيب 3: 285 / 852، الوسائل 7: 340 أبواب صلاة الجمعة وآدابها ب 21 ح 1.
(4) الكافي 1: 177 الحجة ب 4 ح 1.
(5) الكافي 1: 178 الحجة ب 5 ح 2.
(6) الكافي 1: 178 الحجة ب 5 ح 1.
(7) الكافي 1: 179 الحجة ب 5 ح 10.
(8) الكافي 1: 179 الحجة ب 5 ح 12.
(9) الكافي 1: 180 الحجة ب 6 ح 5.