پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص400

لاوليائك لتظفرنهم بعدوك وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد، ثلاثا، اللهم اني أسالك اليسر بعد العسر، ثلاثا.

ثم ضع خدك الايمن على الارض وتقول: يا كهفي حين تعيينى المذاهب وتضيق تي الارض بما رحبت، ويا بارئ خلقي رحمة بي وقد كنت عن خلقي غنيا، صل على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد.

ثم ضع خدك الايسر وتقول: يا مذل كل جبارويا معز كل ذليل، قد وعزتك بلغ مجهود، ثلاثا.

ثم تقول: يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام ثلاثا.

ثم تعود للسجود فتقول مائة مر شكرا شكرا، ثم تسالحاجتلث إن شاء الله) (1).

وورد في رواية سليمان أدعية اخرى للسجدة الاولى ووضع الخذين، ولم يذكر السجدة الثانية (2)، ولكن لا دلالة فيها على أنها سجدة الشكر فلعلها سجدة اخرى.

وذكر جماعة منهم الشهيدان وصاحب المدارك الجبينين بدل الخدين (3)، ولا دليل عليه الا بعض الاخبار الذي – لو تمت دلالت على استحباب تعفيرهما – لم نعده في سجدة الشكر (4).

ويجوز الصاق الخذين بدون ذكر الدعاء، لاصالة عدم الاشتراط.

بل بدون السجدة الاخيرة بل بدون سجدة، لورود استحباب مطلق الصاق الخدين

، (1) الكافي 3: 325 الصلاة ب 25 ح 17، الفقيه 1: 217 / 966، التهذيب 2: 110 / 416، الوسائل 7: 15 أبواب سجدتي الشكر ب 6 ح 1.

(2) الكافي 3: 326 الصلاة ب 25 ح 19، التهذيب 2: 111 / 418، الوسائل 7: 17 أبواب سجدتي الشكر ب 6 ح 5.

(3) الشهيد الاول في الذكرى: 213، الشهيد الثاني في المسالك 1: 32، والروضة البهية 1: 286، صاحب المدارك 3: 424، لكن الظاهر من كلماتهم استحباب تعفير الجبينين والحدين معا بين سجدتي الشكر.

(4) يظهر من الكتب الفقهية ان المراد من بعض الاخبار رواية مولانا العسكري عليه السلام: (علامات المؤمن خمس – إلى ان قال: – وتعفير الجبين) مصباح المتهجد: 730، الوسائل 14: 478 أبواب المزار ب 56 ح 1.