پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص399

شكرا لله على ما وفق له العبد من أداء فرضه، وأدنى ما يجزئ فيها من القول أن يقول: شكرا لله شكرا لله شكرا لله، ثلاث مرات) (1) الحديث.

وأفضل منه مائة مرة شكرا، أو عفوا، كما في رواية المروزي: (قل في سجدة الشكر مائة مرة شكرا شكرا، وإن شئت عفوا عفوا) (2).

وأن يسجد سجدتين، كما صرح به جماعة، ودلت عليه رواية اخرى للمروزي: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في سجدتي الشكر، فكتب إلي:(مائة للة مرة شكرا شكرا، وان شئت عفوا عفوا) (3).

فان المستفاد منها معروفتة التعدد، وظاهرها كفاية المائة مرة فيهما باي فحو كان، سواء وزعها عليهما أو خصصها باحدهما.

ولكن صرح في حسنة ابن جندب الاتية بذكرها في الاخيرة.

وأن يصدق بين السجدتين خديه بالارض، بل في المنتهى والتذكرة وشرح القواعد: الاجماع على استحباب تعفيرهما فيه (4) ويدعو بالمأثور، كما في حسنة ابن جندب: عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه، فقال: (قل وأنت ساجد: اللهم إني اشهدك واشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله ربي، والاسلام ديني، ومحمد نبيك، وفلان وفلان – إلى آخرهم – أئمتي، بهم أتولى ومن عدوهم أتبرا، اللهم إني انشدك دم المظلوم، ثلاثا، اللهم إثي انشدك بايوائك على نفسك لاعدائك لتهلكنهم بايدينا وأيدي المؤمنين، اللهم إثي أنشدك بإيوائك على نفسك

(1) العلل: 360 / الباب 79، العيون 1: 219 / 27، الوسائل 7: 5 أبواب سجدتي الشكرب 1 ح 3.

(2) الفقيه 1: 218 / 969، العيون 1: 218 / 23، الوسائل 7: 16 أبواب سجدة الشكر ب 6 ح 2.

(3) الكافي 3: 344 الصلاة ب 32 ح 20، التهذيب 2: 111 / 417، وفيهما: سجدة الشكر، بلفظ المفرد.

الوسائل 7: 16 ابواب سجدتي الشكر ب 6 ذيل حديث 2.

(4) المنتهى 1: 303، التذكرة 1: 125، جامع المقاصد 2: 316.