مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص394
وغيرها – تسبيح الزهراء لقول هؤلاء الاعلام، مضافا إلى ما في رواية مفضل: (سبح تسبيح فاطمة عليها السلام، وهو: الله اكبر أربعا وثلاتين مرة، وسبحان اللهالثلاثا وثلاتين مرة، والحمد لله ثلاثا وثلاتين مرة، فو الله لو كان شئ أفضل منه لعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله إياها) (1).
وفي رواية ابن عقبة: (ما عبد الله بشئ من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليها السلام، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام) (2).
وصدرها لان دل على الافضلية من التحميد خاصة ولكن ذيلها يعطي العموم.
وفي صحيحة ابن سنان: (من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام قيل أن يثنى رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له، ويبدأ بالتكبير) (3) وفي مرسلة ابن ابي نجران: (من سبح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة، المائة، واتبعها بلا اله إلا الله مرة غفر الله له) (4).
وفي رواية أبي خالد: يقول: (تسبيح فاطمة كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم) (5)
(1) التهذيب 3: 66 / 218، الاستبصار 1: 466 / 1802، الوسائل 6: 445 أبوابالتعقيب ب 10 ح 3.
(2) الكافي 3: 343 الصلاة في 32 ح 14، التهذيب 2: 105 / 398، الوسائل 6: 443 أبواب التعقيب ب 9 ح 1.
(3) الكافي 3: 342 الصلاة ب 32 ح 6، التهذيب 2: 105 / 395، الوسائل 6: 439 أبواب التعقيب ب 7 ح 1، وما بين المعقوفين أضفناه من المصادر.
(4) الكافي 3: 342 الصلاة ب 32 ح 7، التهذيب 2: 105 / 396، الوسائل 6: 440 ابواب التعقيب ب 7 ح 3.
(5) الكافي 3: 343 الصلاة ب 32 ح 15، التهذيب 2: 105 / 399، الوسائل 6 ح 443 ابواب التعقيب ب 9 ح 2.