مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص292
الرابع عشر: أن يكون ذكره تسبيحا.
على ما مر في الركوع عددا وكيفية (1)،إلا بتبديل العظيم بالاعلى.
الخامس عشر: الدعاء أمام الذكر بما في حسنة الحلبي: (إذا سجدت فكبر، وقل: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره، الحمد لله رب العالمين، تبارك الله أحسن الخالقين.
ثم قل: سبحان ريى الاعلى وبحمده.
فإذا رفعت رأسك، فقل بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني وأجرني، وادفع عني، إني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك الله رب العالمين) (2).
أو بما في الرضوي، وهو كما سبق، إلى قوله: (أنت ربي، سجد لك وجهي وشعري وبشري ومخي ولحمي ودمي وعصبي وعظامي، سجد وجهي البالي الفاني الذليل المهين، للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، سبحان ربي الاعلى وبحمده – إلى أن قال: – وقل بين سجدتيك: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني، فاني لما أنزلت إلي من خير فقير.
ثم اسجد الثانية، وقل فيه ما قلت في الاولى) الحديث (3).
ويستحب أني يقول في السجدات الاربع (الاولى) (4) قبل الذكر أو بعده مافي صحيحة الحذاء (5).
(1) راجع ص 202 – 213.
(2) الكافي 3: 321 الصلاة ب 25 ح 1، التهذيب 2: 79 / 295، الوسائل 6: 339 أبواب السجود 2 ح 1.
(3) فقه الرضا (ع): 107.
(4) ليس في (ه) و (ح).
(5) قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وهو ساجد: (أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله الا بدلت سيئاتي حسنات وحاسبتني حسابا يسيرا) ثم قال في الثانية: (اسالك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله الا كفيتني مؤونة الدنيا وكل هول ء دون الجنة) وقال في الثانية: (أسالك بحق