مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص228
وهو كان حسنا لو لم يحتمل إرجاع الضمير في قوله (إذا قال) إلى المأموم، ولكنه محتمل.
وأظهرية إرجاعه إلى الامام – لو سلمت – تعارض الاجماعات المنقولة.
مع أن استحباب الحمد له لا ينافي استحباب السمعلة، كما أن عدم ذكرها هنا أيضا – لو رجع الضمير إلى الامام – لا ينفيه بعد ثبوتها بأخبار اخز (1).
ومنها: أن يقول بعد السمعلة: الحمد لله رب العالمين أهل الجبروت والكبرياء، والعظمة لله رب العالمين، كما في الصحيحة المتقدمة.
والظاهر أن العظمة مبتدأ والكبرياء عطف على الجبروت، ويحتمل كون الكبرياء مبتدأ والعظمة عطفا عليه، وفي بعض النسخ بعد قوله: والعظمة: (الحمد لله رب العالمين) وعليه يكون الكبريات والعظمة معا معطوفين على الجبروت.
أو يقول بعد السمعلة: (بالله أقوم وأقعد، أهل الكبرياء، والعظمة لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك امرت) كما في الرضوي (2).
أو: (أهل الجود والكبرياء والعظمة) كما في المروي في المعتبر (3).
أو: (الحمد لله رب العالمين، أهل الكبرباء والعظمة والجود والجبروت) كما في المروي في فلاح السائل (4).
أو: (الحمد لله رب العالمين، بحول الله وقوته أقوم وأقعد، أهل الكبرياء والعظمة والجبروت) كما في المروي في الذكرى (5).
وأما
أن يطأطئ رأسه، وأن يرفعه حتى يكون أعلى من
(1) انظر: الوسائل 5: 459 أبواب افعال الصلاة ب 1 ح 1، وص 295 أبواب الركوع ب 1 ح 1.
(2) فقه الرضا (ع): 106، وفيه (الحمذ لله رب العالمين) وما ذكره في المتن موافق للنسخة الحجرية.
(3) المعتبر 2: 203.
(4) فلاح السائل: 133.
(5) الذكرى: 199.