مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص181
صلانه ؟ !) وروي: (ما زكت صلاة لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد) إلى آخر السؤال.
التوقيع: (الثواب في السورة على ما قد روي، وإذا ترك سورة مما فيها الثواب وقرأ قل هو الله أحد وإنا أنزلناه لفضلهما اعطي ثواب ما قرأ وثواب السورة التي ترك، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامة، ولكنه يكون قد ترك الافضل) (1).
وتؤيده بل تدل عليه رواية منصور: (من مضى به يوم واحد فصلى فيه الخمس صلوات ولم يقرأ فيها بقل هو الله أحد قيل له: يا عبد الله لست منالمصلين لما (2).
ومرسلة الفقيه، ورواية رجاء بن ضحاك، ورواية الصائغ المرويتان في العيون: الاولى: حكى من صحب الرضا عليه السلام إلى خراسان أنه كان يقرأ في الصلاة في اليوم والليلة في الركعة الاولى الحمد وإنا أنزلناه، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد (2).
والثانية: كان الرضا عليه السلام في طريق خراسان قراءته في جميع المفروضات في الاولى الحمد وإنا أنزلناه، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد، إلا في صلاة الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة فإنه كان يقرأ فيها بالحمد وسورة الجمعة والمنافقين، وكان يقرأ في صلاة العشاء الاخرة ليلة الجمعة في الاولى الحمد وسورة الجمعة وفي الثانية الحمد وسبح اسم ربك الاعلى، وكان يقرأ في صلاة الغداة يوم الاثنين ويوم الخميس في الاولى الحمد وهل أتى على الانسان، وفي الثانية الحمد وهل أتيك حديث الغاشية (4).
(1) الغيبة: 231، الاحتجاج: 482، الوسائل 6: 79 أبواب القراءة ب 23 ح 5.
(2) الكافي 2: 6 22 فضل القرآن ب 13 ح 10، المحاسن: 96 / 56، ثواب الاعمال: 127، الوسائل 6: 80 أبواب القراءة ب 24 ح 2.
(3) الفقيه 1: 202 / 923، الوسائل 6: 79 أبواب القراءة ب 23 ح 3.
(4) عيون اخبار الرضا 2: 180، الوسائل 6: 121 أبواب القراءة ب 50 ح 1 وص 156 ب 75 (