مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص137
يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) ثلاث مرات، من المدينة إلى المرو (1).
إلى غيرذلك.
أو بالخصوص، كصحيحة زرارة: (لا تقرأن في الركعتين الاخيرتين من الاربع الركعات المفروضات شيئا إماما كنت أم غير إمام) قال: قلت: فما أقول ؟ قال: (إن كنت إماما أو وحدك فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، ثلاث مرات تكمله تسع تسبيحات) (2).
ورواية أبي خديجة وفيها: فإذا كان – أي الاقتداء – في الركعتين الاخيرتينفعلى الذين خلفك أن يقرؤوا فاتحة اكتاب وعلى الامام التسبيح) الحديث (3).
وقد يستدل (4) أيضا بصحيحة معاوية بن عمار المتقدمة في المسألة السابقة (5)، وصحيحة الحلبي: (إذا قمت في الركعتين الاخيرتين لا تقرأ فيهما فقل: الحمد لله وسبحان الله والله أكبر) (6).
وفيهما نظر: أما في الاولى فلما مر، وأما في الثانية فلاحتمال كون قوله: (لا تقرأ) جملة حالية فلا دلالة فيها على المطلوب، بل وكذا لو كانت وصفية ويكون المعنى: الركعتين اللتين لا تجب القراءة فيهما، نعم لو كانت الجملة إنشائية لكانت لها دلالة، ولكن لا يتم الاستدلال بالاحتمال.
والافضل له القراءة عند الشيخ في الاستبصار (7)، والحلبي (8)، والشرائع
(1) عيون اخبار الرضا 2: 178 / 5، الوسائل 6: 110 أبواب القراءة ب 42 ح 8.
(2) الفقيه 1: 256 / 1158، الوسائل 6: 122 أبواب القراءة ب 51 ح 1.
(3) التهذيب 3: 275 / 800، الوسائل 6: 126 أبواب القراءة ب 51 ح 13.
(4) كما في المختلف: 92، والحبل المتين: 232، والحدائق 8: 397.
(5) راجع ص 131.
(6) التهذيب 2: 99 / 372، الاستبصار 1: 322 / 1203، الوسائل 6: 124 أبواب القراءة ب 51 ح 7.
(7) الاستبصار 1: 322.
(8) الكافي في الفقه: 144.