پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص127

النهاية والتهذيب والاستبصار (1)، بل مطلقا كما ذكروه (2)، والنافع والشرائع و نهاية الفاضل وتحريره وتذكرته (3)، بل هو الاشهر كما صرح به جمع ممن تأخر (4)، بل في الاعتقادات والانتصار والتهذيب والثلاثة الاخيرة الاجماع عليه، وفي الامالي نسبته إلى دين الامامية (5)، وفي الاستبصار إلى آل محمد صلى الله عليه وآله (6).

للنصوص المستفيضة المنجبر ضعفها بما مر:منها: الرضوي: (لا تقرأ في الفريضة الضحى وألم نشرح، وكذا ألم تركيف ولايلاف) إلى أن قال: (لانه روي أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة، وكذلك ألم تر كيف ولايلاف سورة واحدة) إلى أن قال: (فإذا أردت قراءة بعض هذه السور فاقرأ والضحى وألم نشرح ولا تفصل بينهما، وكذلك ألم تر كيف ولايلاف (7).

ومرسلة الصدوق المروية في الهداية: (وموسع عليك أي سورة قرأت في قراءة فرائضك إلا أربع وهي: والضحى وألم نشرح في ركعة، لانهما جميعا سورة واحدة، ولايلاف وألم تر كيف في ركعة، لانهما جميعا سورة واحدة، ولا تنفرد بواحدة من هذه الاربع السور في ركعة مريضة) (8).

والمروي في المجمع والشرائع مرسلا: (إن الضحى وألم نشرح سورة

(1) النهاية: 78، التهذيب 2: 72، الاستبصار 1: 317.

(2) انظر: المنتهى 1: 276، والتنقيح الرائع 1: 203، والحدائق 8: 202.

(3) المختصر النافع: 31، الشرائع 1: 83، نهاية الاحكام 1: 468، التحرير 1: 39، التذكرة 1: 115(4) منهم الشهيد الثاني في روض الجنان: 269، والروضة البهية 1: 269، والمحقق السبزواري في الذ خيرة: 279.

(5) أمالي الصدوق: 510.

(6) الا ستبصار 1: 317.

(7) فقه الرضا (ع): 112، مستدرك الرسائل 4: 164 أبواب القراءة ب 7 ح 3.

(8) الهداية: 31، البحار 82: 45 / 34.